ضمن الأنشطة العلمية والثقافية لقسم هندسة الطائرات المسيرة في كلية الهندسة/ جامعة النهرين للعام الدراسي (٢٠٢٤/٢٠٢٥) اقام الطالبان (ياسر علي إسماعيل محمد) و (هارون محمد رشيد نصيف) في المرحلة الدراسية الأولى بنشاط لاصفي يتضمن اعداد بوستر في تخصص قسم هندسة الطائرات المسيرة و الموسوم:

"تمكين الطائرات بدون طيار: مستقبل الطيران باستخدام تقنيات الجيل الخامس والحوسبة الطرفية وإنترنت الأشياء "

يوضحان فيه أهمية تضمين تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في صناعة الطائرات المسيرة وبإشراف كلاً من التدريسي في قسم هندسة الطائرات المسيرة (م.د. أحمد جمعة لفتة/ تخصص هندسة اتصالات وشبكات) و التدريسية في قسم هندسة الأطراف والمساند الصناعية (م.م. أية فلاح محمود/ تخصص هندسة الكترونية واتصالات).

حيث استعرض الطالبان تقنيات الاتصالات الحديثة (الجيل الخامس للاتصالات اللاسلكية والحوسبة الطرفية و انترنيت الأشياء)  و دورها في تحسين كفاءة الطائرات المسيرة حيث تعمل هذه التقنيات الحديثة مجتمعة على تحسين كفاءة اداء الطائرات المسيرة على النحو الاتي:

١.  تعمل تقنية الجيل الخامس للاتصالات اللاسلكية على ضمان الاتصالات بين الطائرات بدون طيار و أنظمة التحكم الأرضية بصورة سريعة مما يعزز نقل البيانات في الوقت الحقيقي بزمن تأخير قليل جدا و يعزز تغطية الطائرات المسيرة في المناطق الحضرية والنائية .

٢. تعمل الحوسبة الطرفية على معالجة البيانات وتخزينها بصورة سريعة في مكان اقرب الى الطائرات بدون طيار بدلا من الاعتماد على ارسال البيانات التي تجمعها الطائرة بدون طيار الى مركز بيانات مركزي او حوسبة سحابة مركزية لمعالجتها و تخزينها.  ان تقنية الحوسبة الطرفية تضمن أيضا الاستخدام الكفوء للنطاق الترددي واتخاد القرار المناسب للتحكم بالطائرة بدون طيار كتجنب الاصطدام  او اتخاذ القرار بقيام بمهمة معينة بزمن قليل.

٣.  تشير تقنية انترنيت الأشياء الى مجموعة من الأجهزة التي لها القابلية على الاتصال مع بعضها البعض باستخدام شبكة الانترنيت مما يعزز عملية تجميع البيانات ومشاركتها ما بين هذه الأجهزة. ان استخدام تقنية انترنيت الأشياء في الطائرات بدون طيار يتيح مشاركة البيانات بين الطائرات المسيرة او مع أجهزة أخرى تدعم تقنية انترنيت الاشياء مما يسهم في التحكم بعمل الطائرات المسيرة وتنسيق المهام فيما بينها بشكل فريق واحد. إضافة الى ذلك تساعد تقنية انترنيت الأشياء على مراقبة أداء الطائرات بدون طيار بواسطة أجهزة الاستشعار التي تمتلكها مما يسهم في التنبؤ عن المشكلات المحتملة قبل حدوث الخلل.