برعاية السيد عميد كلية الهندسة /جامعة النهرين الأستاذ الدكتور (جمعة جياد سلمان) المحترم وضمن الحملة الإعلامية المكثفة والشاملة التي تبنتها كلية الهندسة في جامعة النهرين للقضاء على ظاهرة تعاطي المخدرات.

يقيم قسم هندسة الطائرات المسيرة ورشة عمل تثقيفية بعنوان (المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع وسبل القضاء عليها) وقد تضمنت الورشة محاضرتين وهما:

المحاضرة الأولى: القاها الأستاذ المساعد الدكتور (فرحان احمد خماس) وبعنوان (تأثير المخدرات على الاسرة والمجتمع .... اسبابها، تعاطيها وكيفية الوقاية منها)

المحاضرة الثانية: الفاها الأستاذ المساعد الدكتور (انس لطيف محمد) وبعنوان (المخدرات الرقمية وجذورها ونشأتها واثارها)

ملخص ورشة عمل عن المخدرات وآثارها على الفرد والمجتمع

نظمت ورشة العمل حول المخدرات للحديث عن آثارها السلبية على الأفراد والمجتمعات، وركزت على النقاط التالية:

1.     تعريف المخدرات: تم التعريف بالمخدرات بأنها مواد كيميائية تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتسبب تغييرات في الحالة العقلية أو الجسدية للإنسان.

2.     آثار المخدرات على الفرد:

o        آثار صحية: تسبب المخدرات أمراضاً مزمنة مثل تليف الكبد، الفشل الكلوي، اضطرابات في الجهاز التنفسي والقلب، وقد تؤدي إلى الوفاة.

o        آثار نفسية وعقلية: تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، القلق، والهلاوس السمعية والبصرية. وقد تؤدي إلى ضعف القدرة على التفكير واتخاذ القرارات.

o        الإدمان: تتسبب المخدرات في الإدمان، مما يجعل الشخص في حاجة مستمرة للحصول على المادة، مما يعزز الدورة السلبية من الاعتماد على المخدرات.

3.     آثار المخدرات على المجتمع:

o        زيادة الجريمة: يرتبط تعاطي المخدرات بارتفاع معدلات الجريمة، حيث يلجأ البعض إلى السرقة أو العنف لتمويل حاجاتهم للمخدرات.

o        التأثير الاقتصادي: تكلف المخدرات المجتمع مبالغ ضخمة في معالجة الأمراض المتعلقة بها، وتوفير الرعاية الطبية، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على الإنتاجية في العمل.

o        تفكيك الأسر: تساهم المخدرات في تدمير العلاقات الأسرية والاجتماعية، مما يؤدي إلى مشاكل اجتماعية كبيرة مثل الطلاق والفقر.

4.     سبل الوقاية والعلاج:

o        التوعية والتثقيف: التركيز على أهمية نشر الوعي بين الشباب عن المخاطر المرتبطة بتعاطي المخدرات.

o        الدعم النفسي والاجتماعي: تقديم العلاج النفسي والاجتماعي للأشخاص المدمنين، بالإضافة إلى برامج التأهيل.

واهم ما توصلت اليها الورشة:

o        تعزيز البرامج الوقائية في المدارس والجامعات.

o        دعم الأبحاث العلمية حول طرق جديدة لعلاج الإدمان.

o        توفير الدعم الاجتماعي للأسر المتضررة من المخدرات.

وختاماً، تم التأكيد على أهمية العمل الجماعي من أجل مكافحة المخدرات على جميع الأصعدة: الفردية، الأسرية، والمجتمعية.